~*¤®§(*§ أنــــــــصــــــار رســــــــــول الله §*)§®¤*~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
~*¤®§(*§ أنــــــــصــــــار رســــــــــول الله §*)§®¤*~ˆ°

منتديات غرفة ((( أنـــــــصــــــار رســــــــول الله ))) &&& الــــفــــردوس الأعـــــلــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الــمــرأة الـــمــســلــمــة فــي مــعــركــة الــحــجــاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد المصرى

أحمد المصرى


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 28/07/2009
العمر : 29

دور الــمــرأة الـــمــســلــمــة فــي مــعــركــة الــحــجــاب Empty
مُساهمةموضوع: دور الــمــرأة الـــمــســلــمــة فــي مــعــركــة الــحــجــاب   دور الــمــرأة الـــمــســلــمــة فــي مــعــركــة الــحــجــاب I_icon_minitime2009-10-09, 10:49


الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ وَلَا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا "
أما بعد ...

مع مطلع شهر يوليو 2009 ، وعلي إثر مقتل المسلمة مروي الشربيني في المانيا ، عصفت عاصفة صاخبة حول موضوع حجاب المرأة المسلمة كإحدى المشاكل العويصة في المجتمع الغربي ، لكن مسألة الحجاب ليست بقضية جديدة ، لا في ألمانيا و لا في الدول الغربية الأخرى ، ولا حتي في الدول العربية المسلمة ، وقد كانت ولا تزال جزءا من السياسة الأمريكية في محاربة الإرهاب الإسلامي المزعومة ، وهي امتداد لحقد يهود بني قينقاع الدفين ورغبتهم المستميتة في كشف سوآت نساء المسلمين ، ولا يزال هذا الحقد ينفخ في جنبات المجتمع المسلم إلى اليوم ، ولا تزال نار السفور والفجور تستعر لتعري المرأة المسلمة مما أحاطها به التشريع الإسلامي من عناية فائقة ، كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكانة ، ويقيها من أن تسقط في دَرَكِ المهانة ، وَوَحْل الابتذال ، أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين .
وبتاريخ الخامس من أكتوبر حملت لنا الأنباء ( صحيفة " المصري اليوم " العدد ١٩٤0 بتاريخ الاثنين ٥ اكتوبر ٢٠٠٩ ( خبرا مفاده أن شيخ الأزهر ( بمصر ) قد أشعل حربا جديدة ضد الحجاب حيث أجبر إحدى الطالبات المنتقبات على خلع نقابها، أثناء جولته التفقدية لمعاهد الأزهر للوقوف على مدى استعدادها لمواجهة انتشار فيروس " 1 "H1N المعروف باسم «أنفلونزا الخنازير»، معلناً عزمه إصدار قرار رسمى بمنع دخول المنتقبات معاهد الأزهر.
والذي يجب أن يعلمه الجميع أن أحكام الإسلام بما فيها الحجاب تمثل ظواهر تحضر، وقواعد للأخلاق والمثل العليا التي تحمي الانسان أفرادا ومجتمعات ، تبعد به عن وحشية التعرِّي وجاهلية التبرّج ، إذ أن التبرّج يمثل رجعية مغرقة في القدم والتخلّف كما هو صريح قوله عزّ اسمه : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " ( )
نحن اليوم نواجه معركةً عنيفةً في الدين ... معركةً عقدية في حقيقتها ، فكرية اقتصادية اجتماعية سياسية عسكرية في مظاهرها ، وفي هذه المعركةً الدينيةً العقدية يجب علي كل مسلم أن يعلم أن له دوره في الدفاع عن عقيدتنا الغالية ، ووقايةًِ عرض أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا وزوجاتنا ، وصيانةًِ كرامتهن الغالية .
لقد تميزت الشريعة الاسلامية وتشريعاتها بالترابط والتكامل بين أحكامها، فرائضها وسننها، في العبادات، والمعاملات وكافة مناحي الحياة كما هو معروف من شمولية الأحكام في الاسلام ، ورفض الفصل والتجزئة بين الأحكام ، وقد ذم الله تعالى من يفرقون بين أحكام الشريعة فقال جل وعلا : " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " ( ) ويلمس الانسان مدى الترابط بين الاحكام من خلال تداخل هذه الأحكام في التشريعات والآثار والنتائج على مختلف الصعد والأحكام .
والحجاب واحد من هذه الأحكام المتداخلة في كثير من العبادات والمؤثرة في صحتها وقبولها وبطلانها ... يدخل في الصلاة والحج والطواف والاعتكاف والسفر وغيرها من الفرائص والسنن، وليس هو من واجب النساء فقط بل من واجب كل المجتمع بتنفيذ أحكام الله ، والحجاب في الاسلام فرض أساسي ثابت باجماع المسلمين ومن كافّة مصادر التشريع الاسلامي، بما لا يدع مجالاً للاجتهاد ومعارضة نصوص أصل الحجاب وتشريعه وآثاره.
وقد ثبت بما لا مزيد عليه ان الله ورسوله أوجبا الحجاب ، وحرما وذما السفور والتبرج ، وخيار المؤمن بعد ذلك محدود ، بصريح قوله تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " ( )
ومع ان المؤمن حين اسلم وآمن قد عاهد ربّه باسلامه وايمانه على الطاعة والالتزام الكامل بكل ما جاء به الرسول الكريم من عند الله " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " ( )
إلاّ اننا نلمس رغبة الشريعة في عدم الطاعة الصامتة ، بل جاء كثير من أحكام الاسلام ، والحجاب والسفور واحد منها ، جاءت معللة بما يحمل الحجاب من ايجابيات ومنافع ، وما يسـتبطنه السفور من سلبيات ومخاطر ، ومنها فرض الرقابة الصارمة على الجوارح من الأبصار والفروج ، كقوله عزّ اسمه : " ... ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ..." ( ) بكل معنى الزكاة من الطهر النفسي والمادي والمعنوي الواقي لما يجره السفور والتبرج " إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " ( ) وبما يؤول إليه أمر الاختلاط والسفور.
ثمّ تتبعها الآية التالية :" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ... " ( ) لتختم بقوله عز وجل : " ... وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " ( ) وهنا نلمس الاهتمام الكبير بما تستبطنه سيئات السفور والتبرج ، في هذه اللهجة الجادة الصريحة بوجوب التوبة إلى الله ، ولا توبة إلاّ من ذنب.
وفي سورة الأحزاب ، يقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا " ( )
وبغض النظر عن كون تغطية الوجه واجباً أم لا ، فإنه لا أحد ينكر مشروعية هذه التغطية لا من جهة أنها مباحة ، بل من جهة التعبد لله تعالى بالاستتار عن الأجانب، ولا يخالف من له أدنى حظ من الفهم والعقل في أن تغطية الوجه هي الصورة الأكمل والأورع والأتقى لحجاب المرأة المسلمة .
ولما كنا نواجه معركةً عنيفةً في الدين ، فالواجب علي كل مسلم أن يعلم أن له دوره في الدفاع عن عقيدته ؛ على حسب تنوع جبهات الهجوم ، وليس المقام في هذه المعركة مقام الاكتفاء بالحد الأدنى من الواجبات والتكاليف ، وإنما هو مقام : " وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ " ( ) إنه مقام التشبث بكل جزئيات الدين سواء أكانت مندوبة أم مفروضة ، وعليه أنادي ـ من فوق هذا المنبر ـ إنه من الممكن أن نجعل من النقاب ، الذي هو كمال الستر والعفة والورع ، نجعله جبهةً من جبهات الدفاع عن الدين من جهة ، وجبهة من جبهات مراغمة أعداء الله تعالى من جهة أخرى .
أما على جبهة الدفاع عن الدين فمن المعلوم أن أخواتٍ لنا في الدين يتعبدون الله تعالى بوجوب تغطية الوجه ـ ولهم في ذلك اجتهاد شرعي سائغ ـ وهو قدر زائد على حد الحجاب الشرعي عند من لا تتعبد الله تعالى بوجوب هذه التغطية .
وكما هو مشاهد فإن أحفاد بني قينقاع يحاولون بكل استماتةٍ التركيز على كشف الوجه ، فلا تستشعر من لا ترى وجوب تغطية الوجه أن هذه السهام متوجهة إليها ، ولا تكترث بها ، ولا يهمها أن قانوناً قد سُنَّ في البلد الفلاني أو المجتمع الفلاني يمنع النساء من تغطية وجوههنَّ ، فالأمر عند هذا الحد لا يعنيها ، حتى إذا انهدم خطُّ الدفاع الأول ، توجهت سهامهم النتنة المسمومة بعدئذٍ إلى غطاء الرأس وهكذا حتى تصل نساء المسلمين إلى حال " كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ " ( ) وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وخلاصة القول إننا نريد أن نجنّد أخواتنا المسلمات في معركة العفة والشرف ، بل و معركة العقيدة هذه من أجل التصدي لسموم اليهود وأعوانهم وعملائهم من خلال الانضمام إلى جبهة إسدال الخمارعلى الوجه ، جبهة النقاب ، طلباً للصورة الأكمل والأورع والأحوط ، سواء أعتقدت المسلمة وجوبه أو ندبه
إن الانضمام إلي جبهة النقاب وإسدال الخمارعلى الوجه ، جدير بأن يحقيق مكاسب دينية عالية :
أولا : التعاون على البر والتقوى : انصياعا لقوله تعالى : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " ( ) فكلما زاد عدد النساء الملتزمات بالنقاب كلما كان خط الدفاع الأول عن عفة وشرف المرأة المسلمة ، بل المجتمع المسلم كله ، أشد وأمكن وأقدرعلى مجابهة هذا العدوان البغيض ، وقد قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ " ( )
ثانيا : تحقيق الكمال في هذه الشعبة الإيمانية : فـ " الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً ..." ( ) الحجاب الشرعي شعبة من شعب الإيمان ، لها حد أدنى هو الإيمان المجمل بوجوب ستر المرأة عن الأجانب ، وحد واجب هو الالتزام العملي بتطبيق فريضة الحجاب، وحد أعلى هو تحري الكمال في العفة والتستر والتحصن بدليل الأمر من الله تعالى : "... فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ..." ( ) فهذا غاية ما يكون من المبالغة في التستر عن عيون الناس والعفاف ، بل إن قوله تعالى : " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ " ( ) دليل بيِّن آخر على تحري الكمال في الصيانة والعفة لأخواتنا المسلمات.
ثالثا : تحقيق مراغمة الأعداء وغيظ الكفار بهذا الالتزام : ومن الجدير بالذكر أن ننبه في هذا المقام على أن غيظ الكفار من الأمور المطلوبة شرعاً ، لا سيما في سياق مجاهدتهم بهذا الدين ولهذا الدين ، قال تعالى : " ... ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" ( ) فالتعبد لله تعالى بالتزام شرعه الذي يغيظ الكفار هو من العمل الصالح ومن علامات الاحسان بنص القرآن ونرجو أن يكون من جنس الجهاد في سبيل الله.
رابعا : استشعار الانخراط في منظومة الدفاع عن الدين : ذلك بأن أكثر أسباب الإحباط عند المسلمين حيال الواقع المعاصر هو الشعور بالعجز عن فعل أي شيء لتغييره ، ولكن عندما يحرص المسلم والمسلمة على تحري الأكمل فإنه يستشعر التغيير من نفسه وتحقيق مساهمته الفردية في الدفاع عن الإسلام فلا يؤتى الإسلام من قِبله.
وإن تحري الأكمل اليوم يعني العمل بالأحوط ، ويعني الخروج من الخلاف ، ويعني تتبع السنن والتزامها لا تتبع الرخص واعتيادها، إن تحري الأكمل اليوم يعني أن يقوم كل منا بعمل ما من أعمال الإسلام إحياءً لسنته وتحقيقاً لمراغمة العدو به .
رسالة تجنيد لكل مسلمة لتنخرط في صفوف الدفاع عن شعبة عظيمة من شعب الإيمان ألا وهي الحجاب الشرعي والستر الشرعي والحياء الشرعي : " وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ " ( ) كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم ، فاعلمي أنك عندما تنضمين إلى البنيان المرصوص فإنك تنضمين إلى الأكمل والأطهر والأحوط والأستر بلا خلاف ، وإنك عندما تنضمين إلى هذا البنيان المرصوص – أعني بنيان إسدال الخمار على الوجه – فإنك تستحيلين حجراً يلقم فاه كل خبيث ، وسهماً يفقأ عين كل حقير متتبع لعورات المسلمين ، وشوكة في جنب كل عدوٍ خبيث يتربص بك وبعفتك وبحجابك الدوائر، إنك أيتها المسلمة عندما تنخرطين في منظومة تخمير الوجه ترفعين من معنويات غيرك من المسلمات بنفس القدر الذي تفتين به في عضد المتربصين من أعداء الدين ، أفلا نكون أول المجاهدين؟
وأنت أيها المسلم الغيور ، أيها الأب وأيها الزوج وأيها الأخ وأيها الابن ، إن حظك من هذا ليس بأقل من حظ نساء المسلمين ، فالالتزام بالحجاب ليس هو من واجب النساء فقط ، بل من واجب كل المجتمع بتنفيذ أحكام الله ، فحذار أخي المسلم أن تقف عثرةً أو عائقاً في طريق ابنتك أو زوجتك أوأختك أوأمك ، بل إن رأيت فيها رغبةً في تلبية النداء فكن لها عوناً وسنداً ثم ارفع هامك عالياً مفتخراً بهذه المؤمنة المجاهدة ، ولتكن " كتيبة النقاب " أول الكتائب والصواعق المرسلة على الكفار، آملين من الله أن تتبعها كتائب وصواعق الحق تترى. ( )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
(جميع الحقوق متاحة لكافة المسلمين بمختلف الوسائل غير الربحية فإنها تحتاج إلي تصريح كتابي )
محبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الــمــرأة الـــمــســلــمــة فــي مــعــركــة الــحــجــاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤®§(*§ أنــــــــصــــــار رســــــــــول الله §*)§®¤*~ˆ° :: ~*¤®§(*§ أنــــــــصـــــار رســــــول الله §*)§®¤*~ˆ° :: منتدى الــداعــــيـــــات إلـــــي الله-
انتقل الى: